اقتراح لإتقان فنون الاصطلاح | محمد أبو الفضل | 2016-12-17 | لتحميل البحث أو المقالة إضغط هنا |
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا
الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد النبي وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، إنك
حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك
حميد مجيد.
أما بعد: فإن علوم السنة المشرفة من أجل العلوم بل أجلها، وأحقها بالتعلم
والتعليم، وأولاها بكل اهتمام وعناية.
فهي العلوم التي عرفنا بها معاني كتاب الله، وبيان مجمل آياته، وتفسير حكمه
وعظاته. وهي العلوم التي أدت لنا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأسمعتنا
مُنير حروفها، وأرتنا مواقع العبر، وبصرتنا معالم الإقتداء، ومثَّلت لنا فيها
الأسوة الحية في شخصه صلى الله عليه وسلم. وهي العلوم التي حرست الدين، وحمت
الشريعة، من كذب الكاذبين، وافتراء المبطلين، وجهل المتعالمين.
ويقول الحافـظ زين الدين عبد الرحيم
العراقي في أول "شرح ألفيته" التي نظم فيها
"كتاب ابن الصلاح" في هذا الفن؛ مبيناً أهمية هذا العلم قال: ((وبعد؛ فعلم
الحديث خطير وقعه، كبيرٌ نفعُه، عليه مدار أكثرِ الأحكامِ، وبه
يعرف الحلال والحرام،
ولأهله اصطلاحٌ لا بُدَّ للطَّالب من فهمه))[1]
فأحببت أن أكتب فيه منهجا متدرجا يسهل على مريد الطلب التدرج فيه لبلوغ
الغاية والإتقان بإذن الله تعالى، ويييسر عليه الجهد ويوفر له الوقت.
مع العناية بالتنبهات الآتية:
أولا: قد يتصور بعض من يطلع
على هذا الاقتراح أنه به طول... وهذا لا شك فيه. إذ أنه اقتراح ومنهج لأكثر
علوم الشريعة تشعبا وتفريعا. ثم لا يكون هذا الطول عائقا أو صادا للدخول في هذا
العلم لأنه لا يأخذ في أيام وليالي بل هو علم عُمْر كامل. فلا يهولنك طول
المنهج فلست مطالبا بالانتهاء منه في مدة معينة.
ثانيا: يأخذ علم الحديث
بالتوازي مع علوم أخرى مثل اللغة والأصول والفقه وغيرها، خاصة في بعض فروعة
التي لا يخشى فيها اضطراب وتداخل لو درست مع علوم أخرى مثل التخريج، العلل...
ثالثا: هناك فروع من فروع
الحديث تساعد كثيرا في تصور واتقان علوم أخرى كعلم الجرح والتعديل، فعند دراسة
الطالب للأصول يجد مسائل كثيرة جدا مرت عليه من قبل مثل العدالة، والأخبار،
والمتواتر والآحاد وغرها.
رابعا: المنهج موضوع لمريدي
التخصص في علوم الحديث بكل أقسامه وفروعه وأبوابه، إتقانا وإحكاما.
خامسا: المنهج زبدة اطلاع على
مناهج كثير من العلماء واقتراحاتهم مثل:
·
فضيلة الشيخ العلامة عبد الله السعد
·
فضيلة الشيخ العلامة الشريف حاتم العوني
·
فضيلة الشيخ فقيه علم الاصطلاح طارق عوض الله
·
فضيلة الشيخ أحمد سالم أبو فهر
والقراءة والتحصيل الشخصي والتجربة
لمقيد الاقتراح
المنهج العلمي
وهي مرحلة ابتدائية تعريفية بعلم الحديث، يقصد بها تعريف طالب العلم بمجمل
علوم الحديث وأبواب وفصول هذا العلم ومشتملاته، وتفريعاته بصورة إجمالية.
ويكون القصد في هذه المرحلة هو ترغيب الطالب في العلم، وضخ مجموعة من
المعلومات تستوعب أهم العلماء لكل فن من فنون علم الحديث، من علوم اصطلاح، وعلم
الرجال، والعلل، والغريب وهكذا،وكذلك أهم الكتب والمراجع لهذا الفن من فنون علم
الحديث.
ونرشح في هذه المرحلة كتاب: ((مباحث في علوم الحديث)) لفضيلة الشيخ/ مناع
القطان([2]).
=
((المدخل)) للشيخ طارق
عوض الله
=
أو ((تقريب علم الحديث)) أيضا للشيخ طارق عوض الله
ويقرأ معه كتاب ((تدوين السنة)) للزهراني، أو ((بحوث في تاريخ السنة))
للعمري
ثانيا: عند الانتهاء من كتاب
(مباحث في علوم الحديث) يكون الطالب
قد ألمَّ
بشيء من علوم الحديث وعرف أقسامه وما يتناوله هذا العلم وأصبح قادراً
على دراسة هذا العلم
دراسة سليمة وواعية. فهنا يبدأ بدراسة ([3]):
(المنظومة البيقونية
)ومن أفضل شروحها:
= شرح
فضيلة الشيخ مجدي عرفات - حفظه الله - المسمى بـ ((أطيب
المنح)) وهو من أفضل
ما كُتب على المنظومة
البيقونية من شرح وتعليق يفيد الطالب المبتدى وفيه مسائل
وفوائد عزيزة وأنصح به كل طالب. وإذا لم يحصِّل الطالب هذا
الشرح فعليه بشرح:
=
الشيخ ابن عثيمين،
=
أو الشيخ
خالد الغصن،
=
أو
((الجواهر السليمانية))([4])
للشيخ أبي الحسن السليماني،
=
وللشيخ الخضير
شرح صوتي عليها لا يفوتك.
المرحلة الثانية
في هذه
المرحلة يكون الطالب قادراً على دراسة علوم الحديث دراسة
منظمة وواعية .
وهي أُولى مراحل طلب
الحديث طلباً متخصصاً
وفيها يعكف الطالب على([5]) :
**دراسة ((نخبة الفكر)) للحافظ ابن حجر (ت.852هـ).
و النخبة متن متينٌ في المصطلح قال فيه بعضهم:
علم الحديث غداً في نخبة الفكر. .. ناراً على علم يدعو أولي الأثر.
ويستعين عليه بـ:
= ((النهج المبتكر في شرح نخبة الفكر)) لحازم الشربيني
= ((نزهة النظر في
توضيح نخبة الفكر)) ([6])لابن حجر
= ولا يفوته ((تحقيق
الرغبة)) للشيخ العلامة عبد الكريم الخضير فهو جيد ومفيد
=
أو شرح
فضيلة الشيخ أبو الحسن
المأربي.
*** ثم بعد ذلك يثني بدراسة:
*((اختصار علوم الحديث))([7]) للحافظ ابن كثير(ت774) وشرح العلامة أحمد محمد شاكر((الباعث الحثيث)) (ت.
1377 هـ)
ويفضل الاستماع لشرح صوتي عليه
وليكن :
= شرح فضيلة الشيخ عبد
الكريم الخضير ،
= أو فضيلة
الشيخ إبراهيم اللاحم،
= وللعلامة الحويني شرح
صوتي ماتع مليء بالفوائد ولكنه للأسف لم
يتمه فالله المستعان .
وهناك اقتراح
لطريقة مذاكرته وهي كما
يلي:
يُقرأ المتن فقط (اختصار علوم الحديث) للإمام ابن كثير قراءة
دقيقة
مرتين أو أكثر، حتى ترسخ في النفس معانيه، ويسهل استذكار
مبانيه، مع الإشارة إلى النقاط
المشكَلة أو التي يجد الطالب فيها صعوبة ما، وصياغتها على هيئة أسئلة.
*ثم
يبدأ بقراءة المتن مع شرحه المشتهر بـ (الباعث الحثيث شرح
اختصار علوم الحديث) للشيخ العلامة المحدث/ أبو الأشبال أحمد محمد شاكر –رحمه
الله-، والاستماع للدروس الصوتية وإيجاد حلول
لأسئلته و استشكالاته.
وهناك اقتراح لطريقة مذاكرته وهي كما يلي:
* يُقرأ المتن فقط (اختصار علوم الحديث) للإمام ابن كثير قراءة دقيقة
مرتين أو أكثر، حتى ترسخ في النفس معانيه، ويسهل استذكار مبانيه، مع
الإشارة إلى النقاط المشكَلة أو
التي يجد الطالب فيها صعوبة ما، وصياغتها على هيئة أسئلة.
*ثم يبدأ بقراءة المتن مع شرحه المشتهر بـ (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم
الحديث) للشيخ العلامة المحدث /أبو الأشبال أحمد محمد شاكر –رحمه الله-،
والاستماع للدروس الصوتية وإيجاد حلول لأسئلته و استشكالاته.
*ثم
((الموقظة)) للإمام الذهبي(
([8]
= ولها شرح مفرغ للشيخ حاتم العوني([9])
= وشرح صوتي لفضيلة الشيخ عبد الله السعد
= و لفضيلة الشيخ أبو إسحاق
الحويني شرح صوتي نفيس عليها ولكنه لم يكتمل.
ويكون تركيزه
في هذه الفترة أن يكون كتاب
(الباعث) عمدته ولا ينسَ تقييد كل الفوائد
والزوائد من
((النزهة، والموقظة)) في مكانها المناسب من طبعته على الباعث.
«
وينبغي للطالب،
في هذه المرحلة أن يقتني من كتب الدفاع عن السنة والرد على المستشرقين و
المشغبين ما يستعين به ويكون عدته وعتاده:
«
((تدوين
السنة نشأته
وتطوره)) د/ محمد مطر الزهراني
«
((تدوين السنة
والرد على شبهات المستشرقين))
د/ حاكم
المطيري
«
((دفاع عن
السنة)) د/ محمد أبي شهبة
ثم تأتي مرحلة
التخريج
«
فعليه أن
يقتني كتاباً في فن التخريج ومن أفضل الكتب فيه:
«
((طرق تخريج حديث
رسول الله
صلى الله عليه
وسلم)) للشيخ/ عبد المهدي عبد القادر
«
((القول المفيد
في دراسة التخريج والمتون والأسانيد)) للدكتور محمد أنور البيومي، وتقديم الشيخ
أحمد معبد عبد الكريم ([10])
«
ثم عليه بعد
دراسة هذه الكتب بقراءة
كتاب ((التأصيل))
لفضيلة الشيخ العلامة / بكر بن عبد الله أبو زيد([11]).
«
و يأخذ بنصيحة
الشيخ
العالم الفاضل حاتم العوني التي يقول فيها:
«
((و عليه أن
يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب
الراية))
للزيلعي، و ((البدر المنير)) لابن الملقن، و ((التلخيص الحبير)) لابن حجر، و
((تنقيح التحقيق)) لابن عبد الهادي، و((السلسلتين
و إرواء الغليل)) للألباني. ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه
من كتب
المصطلح وما يقرؤه في
كتب التخريج تلك، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك
القواعد ومعاني المصطلحات)).أهـ
«
بعد القراءة في
فن التخريج سوف يقوم الطالب بمساعدة
شيخه أو أحد
الطلاب
الجيدين
بالتدريب على
التخريج وليكن أول ما يبدأ به تخريج(
الأربعين
النووية) لكى يجمع الطالب بين حفظها وشرحها ومعرفتها رواية ودراية
المرحلة التالية
«
وهي أُولى([12])
مراحل التخصص العميق
تبيين:
لا يخفى على من مر بالمراحل السابقة، وتفقه في كلام
العلماء واعتنى به قراءة ومدارسة ومطالعة ؛ أن علوم الحديث تنقسم إلى:
-
المصطلحات العامة، وهي بمثابة اللغة التي يتفاهم بها
المحدثون فيما بينهم([13])
-
علم الرجال والجرح والتعديل
-
علم العلل
-
علم التخريج، والعزو للمصادر ومهارات جمع طرق الحديث
والحكم عليه([14]).
ففي هذه المرحلة المهمة، يقوم الطالب
بالدراسة المتخصصة لعلم المصطلح، والتفقه في معاني
المصطلحات، ومراد المحدثين بها.
ومن أهم الكتب
في هذه المرحلة، بل أهم كتاب هو:
(مقدمة ابن الصلاح)([15])
وتعتبر مقدمة ابن الصلاح هي أهم كتاب في علوم المصطلح (في هذه المرحلة)=لأنه
لخص فيه جُل كتب
أهل الحديث التي تكلمت
في الفن قبله، وكذلك لخص جل القواعد النظرية وكما قال
الحافظ ابن حجر: ((اعتنى بتصانيف الخطيب المفرقة، فجمع شتات مقاصدها، وضم
إليها من غيرها نخب فوائدها، فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره؛ فلهذاعكف الناس
عليه،وساروا
بسيره، فلا يحصى كم
ناظم له ومختصر، ومستدرِك عليه ومقتَصر، ومعارضٍ له ومنتصر)).أهـ
وقال غيره:
((وغدا هذا الكتاب ـ لمحاسنه الجمة، وتفوقه على كل من سبقه ـ المنهل
العذب المورد في المصطلح لكل حديثي ومحدث
وعالم، وتوجه العلماء من بعده إليه بشرحه، أو اختصاره،
أوتحشيته، أو نظمه)). اهـ
ويدرس بعد المقدمة ولابد([16]):
-
كتاب(( التقيد والإيضاح))
للعراقي (تحقيق الدكتور/ أسامة خياط)
-
وكتاب ((النكت
لابن حجر)) (تحقيق
الدكتور/ ربيع
بن هادي)
وقد قام الشيخ العالم الفاضل
فقيه علم الاصطلاح الشيخ/ طارق بن عوض الله بالجمع بين الكتب الثلاثة في
كتاب واحد
في ستة مجلدات طبعة
مكتبة ابن عفان توفر على الطالب جهداً ووقتاً كثيرا جداً فجزاه
الله خيرا.
المرحلة التالية
علم الرجال والجرح والتعديل
ينتقل الطالب في هذه المرحلة
لدراسة علم (الرجال، والجرح والتعديل) لكي يكون قادرا على معرفة طبقات
الرواة ومراتب الثقات وغيرهم من نقلة الأخبار؛
وقد تَعرَّف من قبل على أصول هذا العلم ومقدماته من خلال
دراسته لكتب المصطلح في أبواب:
((من تقبل روايته ومن ترد))
ويقصد بعلم
الرجال: معرفة طبقات الرواة الزمنية (الصحابة، التابعين، وتابعي التابعين. .. إلخ)
ويقصد فيه إلى
دراسة أسماء الرواة،وأنسابهم،وطبقاتهم، والمكثرين منهم من الرواية، وشيوخهم
وتلامذتهم و.....وأهم الكتب التي تدرس فيه ويعتنى بها:
بداية لا غنى
عن قراءة كتاب ((علم الرجال نشأته وتطوره)) للشيخ/ محمد مطر الزهراني-رحمه الله.
ثم يعتني بـ
(شرح علل الترمذي) لابن رجب([17])
فقد اهتم كثيرا بهذا الأمر خاصة
قسمه الثاني.
ثم العناية
بالمصنفات التالية
1-
((معرفة الرواة المكثرين و أثبت أصحابهم(( تأليف فهد بن
عبدالعزيز العمار
2-
((طبقات
المكثرين من رواية الحديث(( للدكتورعادل الزرقي
3-
))المشهور من أسانيد الحديث(( للدكتور عادل الزرقي
4-
((قرة العين
بتراجم رجال الصحيحين)). للعلامة محمد على آدم الأثيوبي
5-
ثم ينتهي بالعناية بكتاب ((تقريب التهذيب))لابن
حجر(ت.عوامة)
أما علم الجرح والتعديل: فهو أخص من
علم الرجال وفرع عنه.
ويختص بمعرفة
طبقات الرواة من حيث العدالة والضبط والتوثيق والتضعيف وغيرها.
((وعلم الجرح
والتعديل النظري هو: القواعد التي تنبني عليها معرفة الرواة الذين تقبل
رواياتهم أو ترد ومراتبهم في ذلك.
وعلم الجرح
والتعديل التطبيقي هو: إنزال كل راوٍ منزلته التي يستحقها من القبول وعدمه.))([18])
= ((شفاء
العليل في ألفاظ الجرح والتعديل)) للشيخ أبو الحسن السليماني المأربي
= ((التنكيل))
لذهبي العصر/ المعلمي اليماني وهو مهم
جدا
وهما كـ
التطبيق العملي على القواعد المدروسة مع تحرير وتدقيق، ثم تأتي مرحلة دراسة
الأسانيد
ومن الكتب الجيدة في هذه المرحلة
= كتاب الشيخ
عمرو عبد المنعم سليم ((تيسير دراسة الأسانيد)) فهو جيد وسهل وفيه فوائد.
= كتاب
((التأسيس في دراسة الأسانيد)) د. عمر إيمان أبو بكر.
ولا يغفل
شروحات العلامة عبد الله السعد في مسائل الجرح والتعديل فلمثلها تشد الرحال
المرحلة التالية
دراسة علم العلل([20])
وقد سبق أن
طالع أبواب العلة في كتب المصطلح وتهيأ للتقعيد النظري المُحْكَم، والتطبيق
العملي المنضبط بقواعد المحدثين النقاد. فيبدأ بـ:
= ((مذكرة في
العلل))
للشيخ عمرو بن عبد المنعم سليم
=
))
شرح علل
الحديث))
للشيخ مصطفى العدوي
ولو اكتفى
بأحدهما لا شيء عليه إن شاء الله المهم أن
يستوعب ما في
الكتاب ويقوم بالتطبيق العملي ولا يكتفي بالقراءة النظرية والله
المستعان
*ويعتني قراءة ومطالعة بـ:
·
الباب الثالث من ((تحرير علوم الحديث)) باب النقد الخفي
وهذا ليكون مستوعبا لكلام أهل العلم على العلل
من الناحية النظرية
ثم عليه
بكتاب ((التمييز)) للإمام مسلم (ط. مكتبة
الإمام الألباني)
-
ويستمع لشرح العلامة
عبد الله بن عبد الرحمن السعد([22]).
هنا يكون الطالب قد
كملت أهليته واستوعب دراسة علم الاصطلاح بفروعه،
المصطلحات، والتخريج، والجرح والتعديل، والعلل، وبدأ يتعمق في دراسته فلا يحسن
أن نفرض عليه كتابا معينا
بل أصبح الطالب قادراً على تحديد ما يراه مناسباً له وما
ينقصه ويريد أن يهتم به ويتممه،
وليس علينا إلا أن نذكره بأهم الكتب والمراجع المتقدمة
والمعاصرة التي يجب أن يعتني
بها ويوليها عنايته واهتمامه
قبل البدأ أحب التذكير والتركيز على كتابين في غاية
الأهمة ... من ناحية التعريف بعلم الحديث وكتبه وموضوعاته وفوائد حول أهم الكتب
وشروط مصنفيها وهكذا
* ((الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة))
للكتاني 1345
* ((الحطة في ذكر الصحاح الستة)) لصديق حسن خان
كتب علم أصول الحديث التي يجب الاهتمام بها والتركيز
عليها
*
((معرفة علوم
الحديث))
للحاكم([23])
(ت 405) (تحقيق د. أحمد السلوم )
*((الكفاية))
للخطيب
البغدادي(ت463) (تحقيق ماهر الفحل ،أو أبو إسحاق الدمياطي)
*))
الجامع لآداب الشيخ
والسامع))
للخطيب(ت463) (تحقيق د/محمد عجاج الخطيب)
*
((شرح التبصرة والتذكرة))
للعراقي(ت806)
(تحقيق د/محمود ربيع أو د/ ماهر
الفحل)
*
((فتح المغيث))
للسخاوي(ت902) (تحقيق العلامة الخضير)
*
((تدريب الراوي)) للسيوطي(ت911) (تحقيق د /مازن السرساوي)
*((البحر الذي زخر )) للسيوطي (ت911)
* ((توضيح الأفكار)) للصنعاني (ت1182)
*
((تحرير علوم الحديث))([24])
للشيخ/ عبد الله بن يوسف الجديع
*))
أسباب اختلاف
المحدثين))
د/ خلدون الأحدب
كتب النقد العلمي:
* ((بيان الوهم
والإيهام))([25])
لابن القطان الفاسي(ت628)
* ((الصارم
المنكي))
لابن عبد
الهادي(ت744)
* ((نقد قواعد في
علوم الحديث))
لبديع الدين
الراشدي
* ((نقد كتاب فقه السيرة للبوطي )) للعلامة الألباني
كتب الدفاع عن السنة و دراسة شبهات المستشرقين
والقرآنين والمشككين:
*))
السنة
ومكانتها في التشريع)) للشيخ/ مصطفى السباعي
*
((الأنوار الكاشفة
((لذهبي العصر/ المعلمي اليماني
*
))حجية السنة))([26])
للشيخ/ عبد الغني عبد الخالق
*
((الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم ))
لابن الوزير
(عالم الفوائد )
*
((اهتمام المحدثين بنقد الحديث سنداً ومتنا))
د/ محمد لقمان
السلفي
*
((مقاييس نقد متون
السنة))
د/ مسفر
الدميني
*
((منهج النقد عند
المحدثين))
د/ محمد مصطفى
الأعظمي
*((دراسات في الحديث النبوي)) للشيخ/ محمد ضياء الرحمن
الأعظمي
*((بحوث في تاريخ السنة
المشرفة ))([27])د/ أكرم ضياء العمري
* ((جهود المحدثين في نقد المتن)) /لمحمد طاهر الجوابي
مقدمات كتب مهمة جدا ويغفل عنها كثير من طلاب العلم
*
مقدمة التمهيد
لابن عبد البر(ت463)
*مقدمة الإرشاد للخليلي(ت446)
*
مقدمة الإمام
مسلم(ت261) لكتابه الصحيح
*مقدمة دلائل النبوة للبيهقي(ت458)
*
هدي الساري
مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر(ت852)
*مقدمة جامع الأصول لابن الأثير(ت606)
*كتب الرجال والجرح والتعديل التي لا يستغنى عنها
طالب العلم
*((
تقريب التهذيب
))لابن حجر(ت852) (تحقيق الشيخ
صلاح الدين عبد
الموجود،أو محمد عوامة )
*
((تهذيب التهذيب((
لابن حجر (طبعة الرسالة
،أو الهندية )
*
((ميزان
الاعتدال))
للذهبي(ت748)
(تحقيق على البجاوي
،أو طبعة الرسالة الجديدة)
*((الجرح
والتعديل((
لابن أبي حاتم مع الاهتمام بالمقدمة (تحقيق المعلمي )
*((التاريخ الكبير))
للبخاري(ت256) (تحقيق المعلمي )
*
((الكامل في الضعفاء)).
لابن عدي (ت365)
*))
الضعفاء
الكبير))
للعقيلي
(ت322)(تحقيق مازن السرساوي )
*
((تقييد المهمل وتمييز المشكل))([28])
للجياني(ت498) (طبعة عالم الفوائد )
*((جامع
التحصيل في أحكام المراسيل)) للعلائي (طبعة مكتبة ابن تيمية )
*((ألفاظ الجرح والتعديل
المتعارضة))([29])
د/ جمال أسطيري
*((الرفع والتكميل)) للشيخ/
عبد الحي
اللكنوي
*((ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل بين الإفراد والتكرير
والتركيب))
للعلامة/ أحمد معبد
عبد
الكريم
*((شرح الفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال)) لسعدى
الهاشمى
*(( شرح الفاظ التوثيق والتعديل النادرة أو قليلة
الاستعمال)) لسعدى الهاشمى
*كتب ضبط الأعلام والمتفق والمفترق ونحوها
* ((موضح أوهام الجمع والتفريق)) للخطيب
*((الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في
الأسماء والكنى والأنساب))لابن ماكولا (487)
*((تكملة الإكمال))لأبي بكر ابن نقطة (629)
*((توضيح المشتبه))لابن ناصر الدين الدمشقي (842).
*(( تبصير المنتبه بتحرير المشتبه)) لابن حجر(ت852)
*كتب العلل التي ينبغي للطالب أن يَقتَنِيَها
*((التمييز))
للإمام مسلم (تحقيق صالح الديان)
*
((العلل((
لعلى بن المديني (تحقيق د/ مازن السرساوي)
* ((علل الترمذي الكبير)) للإمام الترمذي (تحقيق محمود
خليل والسامرائي)
*((علل الترمذي الصغير)) بشرح الإمام ابن رجب (تحقيق همام
سعيد أو نور الدين عتر)
*((تعليقة على العلل لابن أبي حاتم)) لابن عبد الهادي (ط.
دار أضواء السلف)
*
((علل الدارقطني))([30])
وهو أهم كتاب في العلل (تحقيق الشيخ محفوظ الرحمن، وأكمله
الشيخ الدباسي)
كتب الفتاوى الحديثية
*((المقترح في الإجابة على بعض أسئلة المصطلح)) للإمام
للعلامة/ مقبل بن هادي الوادعي
*((إتحاف
النبيل))
للشيخ/ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل
المأربي
*((فتاوى حديثية)) للشيخ/ سعد الحميد
*((سؤالات حديثية)) للشيخ/ حمزة المليباري
*سؤالات الشيخ أبو إسحاق الحويني
للإمام للعلامة /محمد ناصر الدين الألباني
*سؤالات الشيخ أبو الحسن المأربي للإمام للعلامة /محمد
ناصر الدين الألباني
*سؤالات الشيخ أحمد أبو
العينين للإمام للعلامة /محمد ناصر الدين الألباني
كتب وأبحاث مهمة في قضايا منوعة
*((منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث)) لبشير علي عمر
*((الصناعة الحديثية في سنن البيهقي)) لنجم عبد الرحمن
خلف
*((الأحاديث المنتقدة
في الصحيحين))/
لأبي سفيان مصطفى باحو
*
هدي الساري
مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر
*((الإلزامات والتتبع))
للدار قطني (تحقيق مقبل الوادعي )
*((بين الإمامين مسلم و الدارقطني)) (لربيع مدخلي)
*((الإمام الترمذي والموازنة بين منهجة وبين الصحيحين))
للدكتور/نور الدين عتر
*((منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها))
للشيخ /أبو بكر كافي
*((شروط الأئمة الخمسة
والستة))
للحازمي(ت)
والمقدسي(ت ) (طبعة الشيخ عبد الفتاح
أبو غدة )
*((السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين
في السند المعنعن)) لابن رشيد الفهري السبتي(ت)
*((رسالة الإمام أبي داود لأهل مكة))للإمام أبي داود
السجستاني(ت275)([31])
*((الإمام مسلم ومنهجة في الصحيح))محمد بن عبد الرحمن
الطوالبة
*
((منهج المتقدمين في التدليس)) للشيخ
/ناصر الفهد
((الخبر
الثابت)) يوسف بن هاشم اللّحْياني.
* ((التدليس أحكامه وآثاره النقدية)) للشيخ /صالح بن عومار الجزائري
*((التدليس والمدلسون)) للشيخ /حماد الأنصاري
* ((التدليس في الحديث: حقيقته،وأقسامه،والموصوفون به))
د. مسفر بن غرم الله الدميني
*((معجم
المختلطين)) لمحمد طلعت
*((المختلطين))
للعلائي
*((الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين
والمتأخرين)) أبو ذر المحمدي
*((الحديث المنكر عند النقاد والمحدثين القدامى)) لعبد
الرحمن السلمي، ط/ مكتبة الرشد.
أهم كتب وأبحاث العلماء
المعاصرين
كتب فضيلة الشيخ إبراهيم اللاحم
((الجرح
والتعديل))
((الاتصال والانقطاع))
((مقارنة المرويات))
((تفرد الثقة بالحديث ))
((شرط العلم بالسماع في الإسناد المعنعن))
كتب فضيلة الشيخ حاتم العوني
((المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس))
((المنهج المقترح))
((إضاءات بحثية))
((إجماع المحدثين))
((الانتفاع بمناقشة الاتصال والانقطاع))
كتب فضيلة الشيخ حمزة المليباري
((نظرات جديدة في علوم الحديث))
((الحديث المعلول))
((عبقرية الإمام مسلم))
((الموازنة بين المتقدمين و المتأخرين))
((علوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد))
((زيادة الثقة في كتب المصطلح))
كتب فضيلة الشيخ طارق عوض الله
((الإرشادات))
((النقد البناء لحديث أسماء))
((ردع
الجاني المتعدي
على الألباني))
((طليعة فقه الإسناد))
((شرح الألفية الحديثية))
((إصلاح الاصطلاح))
((حسم النزاع))
كتب وأبحاث فضيلة الشيخ خالد الدريس
((الحديث الحسن لذاته ولغيره))
((موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا
والسماع))
((الإيضاح الجلي في نقد مقولة صححه الحاكم ووافقه
الذهبي))
((رواية التائب من الكذب في الحديث النبوي بين الرد
والقبول))
((نقد المتن الحديثي وأثره في الحكم على الرواة عند علماء
الجرح والتعديل))
من العلماء
المعاصرين المهتمين بعلوم الحديث
والمبرزين فيه
ممن ننصح بالعناية بتخريجاتهم وتحقيقاتهم الحديثية وشروحاتهم العلمية
[1]
شرح التبصرة 1/36 ت د.ماهر الفحل
[2]
وهو نافع جدا لغير مريد التخصص في علوم الحديث .
[3]
وهذه
المرحلة هي عادة ما يبدأ بها الطلاب الصغار، و غير مريدي التخصص في علوم
الحديث
[4]
وهو طويل بعض
الشيء(لكن لا يستغني عنه طالب وهو
للطالب المتوسط أكثر منه للمبتدى)
[5]
يمكن للطالب أن يستغني عن مرحلة من
المرحلتين السابقتين إذا آنس
من نفسه رشدا وقوة حفظ وفهم للمصطلحات التي سبق دراستها في أحد المرحلتين،
وكذلك أيضا يمكن البدء بها للطلبة الكبار ومحبي علوم الحديث مريدي التخصص
فيه .
[6]
صدر شرحها للشيخ طارق عوض الله عن
دار المأثور ،لكنه للأسف لم يخدم الكتاب من ناحية التوثيق والتخريج فلابد
من اقتناء نسخة أخرى معها
،وليكن طبعة الدكتور نور
الدين عتر.،وأيضا
شرح النزهة د.إبراهيم اللاحم وتم تفريغ الشرح ومراجعته من قبل الشيخ وفيه
فوائد عزيزة وتحريرات نفيسة.
[7]
(طبعة المعارف أو
مكتبة السنة).
[8]
وهو كتاب على
لطافة حجمه متين
يحتاج لتدقيق وتركيز عالي جداً.
[9]
طبع في دار ابن
الجوزي
وهو شرح مفيد جداً فك كثيرا من رموزها،
وعباراتها المستغلقة
[10] والثلاثة يكمل كل منهم أخويه فلا
يهملها بل يتقن أحدها ويستأنس بالآخرين، وهذا طبعا لطالب الحديث المتخصص،
أما غير المتخصص فيكفيه القول المفيد على أن يدرسه بعناية وفهم.
[11] لا غنى للمتخصص عن القراءة والعناية
بهذا الكتاب لما فيه من الفوائد والنكات العلمية التي شحن بها المؤلف كتابه
، فضلا على أن الشيخ بكر أبو زيد من المؤلفين المعدودين المتميزين جدا في
البحث والاستقصاء والإبداع كذلك .
[12] هي إن كانت هذه المرحلة بداية عتبة
التخصص لطالب علم الحديث ، فهي نهاية غير مريد التخصص. على أن يقوم بكثرة
المطالعة والعناية للأبحاث المحررة التي سيأتي ذكرها في نهاية المنهج
[13]
وقد أحسن شيخنا الشيخ طارق عوض الله ووفق غاية التوفيق
حيث سمى منظومتيه في علوم الاصطلاح (لغة المحدث الصغرى ، و لغة المحدث
الكبرى)
[14] تمت الإشارة لهذا العلم قريبا وبداية
التدرج في دراسته ، وهو ثمرة علم الحديث والغاية من دراسة فروع هذا العلم ،
ألا وهي الحكم على الحديث قبولا أو ردا ،وهو الجانب التطبيقي لما تم دراسته
نظريا لفروع علوم الحديث (علم المصطلح، علم الرجال والجرح والتعديل، علم
العلل)
[15]
تحقيق نور الدين عتر أو بنت الشاطئ، وللشريف حاتم العوني شرح صوتي جيد عليه
حبذا لو سمعه
الطالب وفرغ منه ما يحتاج إليه
[16]
شريطة
إتقان المقدمة إتقانا تاما وقراءتها عدة مرات بتركيز وتحرير لمباحثها
وأبوابها .والله الموفق
[17] يقول العلامة عبد الله السعد
: ((وهو من أنفس ما كُتِبَ في علوم الحديث ، ولا أعرف أن هناك
كتاباً في علوم الحديث أفضل من كتابه الذي شرح فيه ((العلل الصغير))
للترمذي ..... وهذا الكتاب يتميز بميزات :
الأولى : أنه سار على طريقة المتقدمين .
الثانية : أنه يذكر في القضية التي يريد أن يعالجها الكلام الذي جاء عن أهل
العلم في ذلك ،ثم بعد ذلك يستخلص طريقتهم ، ويُقَعّد منهجهم .
الثالثة : الإطّلاع ، فإنه كان مُطّلِعاً على كلام السلف ، وفي الغالب تجده
لا ينقل عمن تأخر ، إلا إذا أتوا بزيادة وفائدة .
الرابعة : حَرّر منهجه ، ودّقّق في عباراته ، فخلص إلى نتيجة مُحررة ، وإلى
قضية محققة في هذا الفن .))
[19] ويعتبر كتاب ((خلاصة التأصيل لعلم
الجرح والتعديل)) اختصارا مركزا لكتاب الضوابط مع زيادات مهمة، وهو متن
يجمل بالباحث العناية به، لما لمؤلفة من فقه وقوة في هذا العلم.
[20] يقول ابن حجر في نزهة النظر ت عتر (ص:
92): (( وهو من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها، ولا يقوم به إلا من رزقه
الله تعالى فهما ثاقبا، وحفظا واسعا، ومعرفة تامة بمراتب الرواة، وملكة
قوية بالأسانيد والمتون، ولهذا لم يتكلم فيه إلا القليل من أهل هذا الشأن؛
كعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ويعقوب بن شيبة، وأبي حاتم،
وأبي زرعة، والدارقطني.))
[21]
وقد أثنى على الكتاب مجموعة من أكابر العلماء منهم العلامة أحمد معبد عبد
الكريم سماعا منه حفظه الله تعالى،وكذلك أثنى عليه الشريف حاتم العوني
.نقله عنه الشيخ حازم الشربيني
[22]
يقول العلامة عبد الله السعد : ((الإمام مسلم
معروف بتسهيل القضية التي يعالجها ، لذلك تلاحظ في كتاب ((التمييز))
أنه بَسَط الأمر فيما يتعلق بعلم العلل ، وضرب الأمثلة وشرحها ، ولهذا
ينبغي لمن أراد أن يعرف علم العلل أن يرجع إلى كتاب ((التمييز)))) محاضرة
قواعد في علوم الحديث
[23] ((وهو كتاب نفيسويتميز هذا الكتاب
بميزات :
الأولى : أنه ذكر كثيراً من القضايا المتعلقة بالصناعة الحديثية .
الثانية : أنه قسم كتابه إلى أقسام متعددة ، ومن خلاله قسم علوم الحديث ،
وذكر تقريباً أربعين نوعاً ، وكل قسم قسمة إلى أقسام .
الثالثة : أن كل ما ذكره مسنداً ومنقولاً بالأسانيد ، وهذه ميزة مهمة ،
فينبغي الرجوع إليه والاستفادة منه )).من فوائد السعد
[24]
وهو من أهم كتب المعاصرين
[25] وهو من
أهم الكتب وأنفعها للمحدث والناقد
[26] وهو من أقواها وأجودها
[27] الطبعة الأخيرة المزيدة
[28] وهو مختص بالصحيحين وبالأحاديث
المنتقدة فيهما كذلك
[29]
وهو يساعد الطالب على
حل الإشكالات في
ترجمة الرواة المختلف فيهم
[30] ويقول عنه ابن كثير في اختصار
علوم الحديث: ((ومن أحسن
كتاب وضع في ذلك وأجله وأفحله " كتاب
العلل " لعلي بن المديني شيخ البخاري. وسائر
المحدثين بعده، في هذا الشأن على الخصوص
، وكذلك " كتاب العلل " لعبد الرحمن بن أبي
حاتم ...... وقد جمع أزمة ما ذكرناه كله
الحافظ الكبير أبو الحسن الدارقطني في
كتابه في ذلك، وهو من أجل كتاب، بل أجل
ما رأيناه وضع في هذا الفن، لم يسبق إلى
مثله، وقد أعجز من يريد أن يأتي بعده،
فرحمه الله وأكرم مثواه))
[31]
(تحقيق الشيخ / عبد الفتاح أبو غدة ،أو
الشيخ / محمود الصباغ)
|